3.أنواع الاتصال:

1.3.أنواع الاتصال من حيث اللغة المستخدمة:

1.1.3.الاتصال اللفظي: يتم من خلال استخدام الرموز اللفظية (اللغة) سواء كانت مكتوبة أو منطوقة أو مسموعة، ويعتمد بصفة أساسية على اللفظ كوسيلة لنقل المعاني، إلاّ أن اللفظ ذاته يخضع إلى التعدد والتنوع، فهناك اللفظ ذو المعنى الضمني، واللفظ ذوا لمعنى الصريح، وفهم معاني اللفظ يتوقف على قدرة المستقبل على فهم دلالات الرموز ومعانيها كما يقصدها المرسل.

2.1.3الاتصال غير اللفظي:  وهو مجموع الرسائل التواصلية الموجودة في الكون الذي نعيشه، ونتلقاها عبر حواسنا، ويتم تداولها عبر قنوات متعددة . 

2.3. أنواع الاتصال حسب عدد وطبيعة المشاركين في عملية التفاعل:

1.2.3 الاتصال الذاتيحزينCommunication Personal) وهو الاتصال الذي يتم بين الفرد ونفسه، يعرفه عزي عبد الرحمن:على أنه هو ذلك الاتصال الداخلي الذي يحدث مع الذات كالتفكير والتأمل  التخيل والحلم...الخ.[1]حيث يحتل هذا الأخير الزمن الأكبر في اتصال الفرد وعادة مايسبق الأنواع  الأخرى من الاتصال.

 محاولة لتنظيم إدراكه عن الأشخاص والأشياء والأحداث والمواقف التي يتعرض لها، أو حول ما يتلقاه من معلومات أوأفكار أو آراء باعتبارها منبّهات أو مثيرات تتطلب منه استجابة ما في اتجاه ما.

2.2.3.الاتصال المواجهي: وهو الشكل الذي يتم بين الأفراد مواجهة وجها لوجه، سواء كان بين فردين، أو بين فرد وآخرين، لذلك ينقسم هذا الشكل إلى الأشكال الفرعية التالية:

1.2.2.3الاتصال الشخصي (Interpersonal Communication): ويقصـد به الاتصال الذي يحدث بين شخصين أو أكثر في شكل علاقات اجتماعية ، يتضمن هذا الاتصال كل عناصر الاتصال و أهمها الحضور الشخصي للمرسل و المتلقي، وعليه فإنه يعتبر أكثر أنواع الاتصال تأثيرا و“فعالية “ حيث يستخدم حديثا في شتى المجالات كالحملات الانتخابية والاعلانية.[2]

إضافة الى ذلك يكون أيضاً  هذا النوع من الاتصال من خلال وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية مثل الهاتف، أو من خلال الرسائل المكتوبة.

2.2.2.3. الاتصال بالجماعات الصغيرة: ويتم بين فرد وآخرين أو مجموعة من الأفراد مثل: الفصل الدراسي، حلقات النقاش، الاجتماعات، الندوات المحدودة،وما شابه ذلك حيث تتاح فرصة المشاركة للجميع في الموقف الاتصالي،ويغلب على هذا الشكل من الاتصال الطابع الرسمي والتنظيمي أكثر من الاتصال الشخصي.

3.3. الاتصال الجمعي:  وهذا النوع من الاتصال يعكس كبر حجم المشاركين في الاتصال، وبصفة خاصة جماعات المتلقين أو المستقبلين، قياسا إلى الاتصال بالجماعات الصغيرة، بالإضافة إلى أن أعضاء هذه الجماعات يتفاعلون مع بعضهم أو مع آخرين رغم الكثرة حيث يسود التأثير الانفعالي أو العاطفي، وذلك مثل لقاءات المرشحين مع مواطني الدوائر الانتخابية، أو لقاءات المصلين مع الإمام في المساجد، حيث يظهر انتقال الأثر بطريقة العدوى بين الأفراد وهو ما يميز السلوك الجمعي، حيث لا تربط بين الأفراد خصائص أو سمات مشتركة، ولكنهم يشتركون معا في الموقف الاتصالي ، ويلتقون مباشرة مع القائم بالاتصال.

 إضافة لما سبق لا ننسى أن هذا النوع  يعد  من الاتصال عنصر أساسي في المؤسسات والمنظمات، تسعى من خلاله الى تحقيق أهداف وغايات معينة يظهر في أشكال مختلفة على سبيل المثال اجتماع المدير مع الموظفين، والاجتماعات التى تتعلق بمهام العمل، الندوات واللقاءات، حفلات التكريم وغيرها.

4.3.الاتصال الجماهيري (  MassCommunication ): يقصد بهذا الاتصال الذي تسود فيه وسائل الاتصال الجماهيرية كالصحف والمجلات والاذاعة والتلفزيون، ويتميز هذا الاتصال في أنه يتوجه إلى جماهير واسعة غير متجانسة،وأن اتجاه الاتصال يكون أحاديا مع القليل من رجع الصدى، ارتبط هذا النوع من الاتصال بالمجتمع الصناعي أو المتطور والذي بدأ يبرز مع تحول الصجف إلى المرحلة الجماهيرية في منتصف القرن18.[3]

إضافة الى ذلك يختلف الاتصال الجماهير عن كل من الاتصال الذاتي والشخصي في أنه يتطلب وسيلة جماهيرية مثل التلفزيوت والصحف ،كما يتطلب حارس بوابة سواء كان هؤلاء الحراس بشر أو منظمة لمراقبة ومناقشة المعلومات التي تصل الى جمهور القراء، المستمعين، وكذلك المشاهدين، كما يتميز هذا النوع من الاتصال كذلك بالتعدد والضخامة في كل العناصر حيث يتحول الفرد المرسل أو القائم بالاتصال إلى مؤسسات ومنظمات تضم عدداً من الأفراد المحترفين، لإعداد وصياغة الرسائل الاتصالية المتعددة والمتنوعة التي ترسل إلى أعداد كبيرة جداً من المتلقين المنتشرين من خلال الوسائل الآلية أوالإلكترونية.

5.3.الاتصال التنظيمي (Communication Organizational): هونظام متداخل يشمل الاتصال الخارجي والداخلي ، يهتم بالمهارة الاتصالية لمنظمة الأعمال.[4]

  أيضا على أنه ذلك الاتصال الذي يحدث داخل المنظمة كالمؤسسة التجارية والتربوية ،حيث ارتبط هذا الاتصال بتطور المجتمع وظهور الصناعة والشركات واعتبره ماكس فيبر شرطافي تحديث المجتمع ،حيث يتضمن هذا الاتصال عدة خصائص أهمها:

Ø     أنه يتبع نظام السلم الهرمي، فكل مرتبة وظيفية تقع تحت وصاية مرتبة أعلى منها مكانة.

Ø     هناك فصلا بين ملكية المؤسسة وإدارتها ،الادارة توكل إلى أفراد يملكون حرفة و مهارات الادارة المعاصرة،أما الملكية فتعود إلى أصحاب رؤوس الأموال.

Ø     الاتصال المعتمد فيه هو الاتصال المكتوب،حيث يتم تدوين معظم نشاطات المؤسسة في محاضر يعاد إليها عند الحاجة ،أما الاتصال الشفوي فلا يعتبر ملرجعا موثوقا به.

6.3.الاتصال التفاعلي( Communication Ineractive) :هو الاتصال الذي يعتمد على التكنولوجيات الحديثة والرقمية من شبكة انترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث عرج الاستاذ “عزي عبد الرحمن” في تعريفه لهذا الأخير سمي تفاعليا لأنه يسمح بالتواصل المباشر والاني بين الأفراد بالإضافة إلى إمكانية التفاعل مع وسائل الإعلام المختلفة.[5]

 نستنتج مما سبق أن الاتصال التفاعلي هو عملية اجتماعية يتم فيها الاتصال عن بعد بين أطراف يتبادلون الأدوار في بث الرسائل الاتصالية المتنوعة واستقبالها من خلال النظم الرقمية ووسائلها لتحقيق أهداف معينة.



  عبد الرحمن عزي: المصطلحات الحديثة في الاعلام والاتصال، مرجع سبق ذكره، ص18.[1]

  عبد الرحمن عزي: المصطلحات الحديثة في الاعلام والاتصال، مرجع سبق ذكره، ص19.[2]

  عبد الرحمن عزي: المصطلحات الحديثة في الاعلام والاتصال، مرجع سبق ذكره، ص ص 19 20.[3]

 محمد علي أبو العلا : فن الاتصال الجماهيري بين النظرية والتطبيق، دار العلم و الإيمان للنشر والتوزيع ، دمشق ،2013، ص 32[4]

[5] عبد الرحمن عزي: المصطلحات الحديثة في الاعلام و الاتصال، مرجع سبق ذكره، ص ص 19 20.

آخر تعديل: الأحد، 2 نوفمبر 2025، 8:26 PM