الدرس الثامن: مشكلات التوجيه المدرسي والمهني في الجزائر
أهداف الدرس:
أن يعرف الطالب مشكلات والصعوبات التي تواجه الارشاد والتوجيه المدرسي والمهني
تواجه خدمات التوجيه بصورة عامة صعوبات عديدة منها :
- نقص الوقت لدى مستشاري التوجيه لانشغالهم في أعمال أخرى واتساع نطاق تدخلهم.
- غياب الموضوعية في التوجيه (التقويم).
-عدم تعميم استبيان الميول والاهتمامات والاختبارات النفسية بسبب عدم تكييفها مع
الواقع الجزائري.
-نقص اهتمام الإدارة بالتوجيه المدرسي ومحاولة حصره فقط في عملية القبول والتوجيه.
- انعدام الوسائل والأدوات المادية المساعدة في التوجيه والإرشاد المدرسي.
- النقص في المتخصصين فيه، وعدم توفير التسهيلات والوقت اللازم لتوفير خدمات التوجيه.
- إضفاء الطابع الإداري على عملية التوجيه والإرشاد وتكليف المستشارين بمهام إدارية
-النقص في الاختبارات النفسية المتوفرة في المدرسة علاوة على أن استخدام هذه الاختبارات يحتاج إلى قدرة وبراعة حتى يمكن الاستفادة من نتائجها.
-تعقد طرق ومشكلات الحياة مما يجعل من التعذر على أي شخص بمفرده أن يحل مشكلات غيره حتى لو توفرت كامل الظروف العلاجية، فالتوجيه يتطلب توفير الكثير من الاستبصار بمشكلات الأفراد وطرق حلها وهذا يتطلب مشاركة جهود جماعية.
- التوجيه المدرسي يعجز عن توفير الخدمات المهنية التي يحتاج إليها التلميذ ذو المشكلات الحادة الناتجة عن سوء التكيف، لان هذه المشكلات تدخل في نطاق عمل هيئات أخرى ومتخصصين يستطيعون معالجتها.
*النقص في توفير الخطط المنظمة في التوجيه المدرسي، كما أن تكليف الأخصائيين وحدهم للقيام بتنظيم خطط برامج التوجيه وتطبيقها يعد مشكلة محيرة،ولذلك لابد من مساعدة الجهاز الإداري في وضع الخطط اللازمة للتوجيه وتطبيقها.
معوقات التوجيه المهني:
على الرغم من الأساليب والوسائل المهنية التي يتبعها الموجهون المهنيون إلا أن هناك بعض المعوقات التي تقف في وجه التوجيه المهني، وتلك المعوقات هي :
- عدم الفهم الواضح لطبيعة ومجال التوجيه المهني.
- عدم توفر العدد الكافي من الأخصائيين والخبراء الذين يتمكنون من العمل والتعامل في هذا المجال.
- الضغوط السائدة في المجتمع والتي تعطل أو تعوق أي نشاط مستقبل في مجال التوجيه المهني.
- نقص المعلومات اللازمة بشان طاقات واستعدادات وإمكانيات الأفراد.
- نقص المعلومات المهنية والتي يمكن الاعتماد عليها في عملية التوجيه المهني بشكل عام.