. مبادئ ومرتكزات العملية الاتصالية:

للاتصال مرتكزات جوهرية تحكم عملية الاتصال لتجسيده كالظاهرة انسانية وهي كالتالي:

1.4.ديناميكية الاتصال: التي تعنى نشاطا حركيا متسلسلا بين عناصر المنظومة ككل، والتغيير في أداء عنصر من العناصر يحدث تغييرا في بقية عناصر المنظومة، فالفعل الاتصالي كالمنظومة تحوي عناصر وجزيئات جوهرية لازمة تحتم ارتباط هذه العناصر، فهو ليس ظاهرة ثابتة بل نظام مفتوح قابل للكثير من المدخلات والمخرجات[1].

2.4.الاتصال عملية تلقائية: حيث يعد الاتصال حقيقة واقعة بين الأفراد والجماعات في المجتمعات البشرية، وهي تقود إلى تحقيق جملة من الأهداف المتمثلة في اشباع الحاجات والتواصل واستمرارية الحياة الانسانية.

3.4.الاتصال عملية رمزية دلالية: حيث أن مضامين الفعل الاتصالي لا تخرج عن عالم الرموز والدلالات والاشارات المنطوقة والغير منطوقة، اذ تعد منظومة اتصالية متكاملة في الفعل الاتصالي وبإيقاع متناغم، على سبيل المثال لما نتعرض في حياتنا اليومية الى مواقف الفرح والحزن والغضب حيث نجد اختلاف في هذه المواقف تظهر حركات الجسد والتعابير اللفظية.

4.4. الاتصال عملية اجتماعية: ويظهر ذلك من خلال تفاعل الأفراد مع أفراد المجتمع الآخرين بأشكال لها معنى، من خلال تبادل الآراء والمعلومات والحوارات داخل المجتمع تمكن الأفراد من لعب الأدوار الاجتماعية والتي تساعدهم في فهم قيم الجماعة .

5.4. الاتصال عملية هادفة ومقصودة: يقصد بها تبادل المعلومات والآراء والافكار والمشاعر وغيرها، وذلك من أجل الاقناع وتغيير السلوكات والاتجاهات.

 

 

 

 



 وسام فاضل راضي، مهند حميد التميمي: الاتصال ووسائله (الشخصية والجماهيرية والتفاعلية ، ط1، دار الكتاب الجامعي، لبنان، 2017، ص ص .26.37[1]

Last modified: Sunday, 2 November 2025, 8:23 PM