أبعاد القيادة

ترتبط بظاهرة القيادة عدة أبعاد، غير أن النظر إلى القيادة باعتبارها جزءا من ريادة الأعمال يجعل أولوية التركيز على الأبعاد التالية بحسب أولويتها:

البعد النفسي:

وهو بعد يعطي الأهمية الكبرى لتحليل السمات الشخصية للقائد سواء السمات الفطرية أو المكتسبة، كما يركز على السمات المتميزة التي تميز عظماء القادة في تاريخ البشرية.

ولقد اهتم علماء النفس بهذا البعد لاعتقادهم أن الأساس في ظاهرة القيادة هو تلك السمات التي يتصف بها القادة.

البعد الاجتماعي (القيادة كظاهرة اجتماعية):

يتمظهر هذا البعد من خلال عمليات التفاعل الاجتماعي التي تتم بين القائد وأتباعه، كما تظهر في العلاقات الاجتماعية التي تنشأ نتيجة هذا التفاعل، بالإضافة إلى الأدوار الاجتماعية التي تظهر في التنظيم الاجتماعي المتعلق بالجماعة التنظيمية.

ويهتم علماء الاجتماع بهذا البعد ويجعلونه أكثر أهمية من البعد النفسي لقناعتهم أن السمات الشخصية للقائد ليست لها أهمية إلا عندما تصبح هناك جماعة تنظيمية ذات علاقات اجتماعية متميزة.

البعد التنظيمي والإداري (القيادة كظاهرة تنظيمية):

ويظهر من خلال هيكلة الجماعة القيادية وخصائص الأدوار الاجتماعية والوظائف التنظيمية وتوزيعاتها

البعد السياسي:

ويظهر باعتبار القيادة قوة وسلطة التأثير في الأتباع، ومن هذه الزاوية تصبح هناك أهمية لفهم مصادر تلك السلطة وخصائصها وتوزيعها

الاقتصادي:

يصبح البعد الاقتصادي مهما عندما يُنظر إلى القائد باعتباره فاعل اقتصادي يمتلك مهارات وكفاءة تحفيز العمال وتوجيههم نحو الإبداع والابتكار

Last modified: Tuesday, 25 November 2025, 11:10 PM