أنماط القيادة:

من  الطرق المعروفة لدراسة القيادة هي التركيز على الأساليب المستخدمة من قبل: الاستبدادية )الأوتوقراطية(،

الديمواقراطية )المشاركة(، التسيبية )الحرة(

-1القيادة الاستبدادية: يقوم القادة بصنع معظم القرارات بأنفسهم بدلا من السماع لمرؤوسيهم بصنعها ويسمى

هذا النوع من القادة الدافعون الذين لهم القدرة على مكافأة و معاقبة الأتباع.

 

 

 

 

 

       
  Zone de Texte: تابع   Zone de Texte: تابع

 

-2القيادة الديمقراطية )المشاركةحزين يشترك القادة الديمقراطيون مرؤوسهم في عملية صنع القرار بشكل كبير فهم

يشاركون في وضع الأهداف الرئيسية للجماعات و يضعون الإستراتيجية و يحددون توزيع الوظائف في المنظمة و

ينظر إلى هذا النوع من القيادة كنسق يتراوح بين وجود قائد لا يقوم بأي عمل بدون موافقة أتباعه إلى قائد يصنع قراراته بنفسه لكن استشارة مرؤوسيه.

 
 

 

-3 القيادة التسيبية )الحرة:( هي قيادة متسامحة ولينة و تمنح  الأتباع  درجة عالية من الاستقلالية في القيام

بأعمالهم، و تعتمد هذه القيادة على المرؤوسين في وضع الأهداف و الوسائل اللازمة لتحقيقها و تنظر إلى دورها

كمسيرة لعمل الأفراد عن طريق تزويدهم بالمعلومات و العمل كوسيلة للاتصال مع البيئة الخارجية للجماعة.

 

 

 

 

 

 
  Zone de Texte: تابع

 

 

 

 

-4 القيادة المنطقية أو الواقعية: هي القيادة تتبع المنطق و يتم ذلك برسم الأهداف و العمل على تحقيقها أي التعامل مع أتباع كل ما هو كائن في الواقع العملي حتى لا يكون هناك اختلال في العلاقات مع الإتباع لا بدا من تباين مهمة القائد أي أسلوب ينتهجه التعامل مع الأتباع حتى يتجسد القرارات في الواقع.

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أ -القيادة الاستبدادية:

 

غالبا ما تطلق صفة (الرئيس ) على القائد الاستبدادي عوضا عن صفة( القائد )، ذلك لان الشخص المستبد

يتحكم في تابعيه ويتلاعب بمصائرهم بغير إرادتهم ، ويضع خطته لهم منفردا وبعيدا عنهم . ولا يشاركهم الرأي ولا

يستمع إليهم ، بل يملي عليهم :أوامره ويطالبهم بتنفيذ الأوامر الاستبدادية دون نقاش يفرض هذه الأوامر عليهم

بأساليب تحكمية مسيطرة. ويطلق على القائد المستبد لفظ أوتوقراطي ، لأنه يعتقد أن من حقه التحكم في أتباعه

بسبب ما يمتلكه من امتياز عليهم مثلا كأن يكون مديرا عاما له خبرة عريقة ، أو قوة أو شخصية أو سطوة ).

والقائد الأوتوقراطي يتصف غالبا بالصراحة والايجابية والموضوعية فهو يعرف بالضبط ما يريد ويفعل في سبيل ذلك

ماSchermerhorn,1999:76). ( يشاء، ويتجه مباشرة إلى هدفه وكلمته هي القانون الذي لا يعلى عليه

.ويتصف القائد الأوتوقراطي بالصفات التالية( : الاعتداد بالنفس والثقة المطلقة والكبرياء وعدم الاعتراف بأخطائه والتفاخر بنفسه وبانجازاته والقسوة ، حيث لا يبالي بالشعور والعواطف الإنسانية حتى بالنسبة للمحيطين به ،البحث الدائم عن القوة والجاه بأي ثمن، يحتفظ بأسراره وأسرار العمل لذاته ويلقي اللوم على معاونيه متى ما فشل لكنه

وهناك يحصل على التقدير لشخصه في حالة النجاح.

هناك نوعان من القادة المستبدين)قادة جائرين و قادة عادلين(

-1القائد الجائر - هو القائد المستبد الذي يغلو في الاستبداد ، ويجعل شغله الشاغل الحفاظ على سلطته وسطوته حتى ولو ضحى بمصالح جماعته.

-2القائد المستبد العادل - غالبا ما يكون محبا للخير ، يدير الجماعة بروح الأسرة بالرغم من أن أسرته تعتمد عليه اعتمادا مطلقا في تدبير كافة شؤونها . بيد أن الاعتماد المطلق هذا للقائد يعرض الجماعة للخطر متى غاب

قائدهم عنها. وبصفة عامة يمكن القول أن القيادة الاستبدادية قد تفيد في المدى القصير،

وبخاصة في الأزمات أو عند نشأة الجماعة . ولكن على المدى البعيد ، تتحول القيادة الاستبدادية إلى مصدر تدمير وخراب للمنظمة، لأنها تجعل المرؤوسين يتذمرون ويتحولون إلى أعداء ، وبالتالي تضعف معنوياتهم وتقل كفاءتهم ويصيبهم الإحباط.

ب -القيادة الديمقراطية:

وفيها يقوم القائد باستشارة مرؤوسيه واخذ أرائهم وإشراكهم في اتخاذ القرارات وبصفة عامة فان هذا الأسلوب في وتفويض كثير من سلطاته إليهم . القيادة يؤكد أهمية أفراد المجموعة التي يتم قيادتها ويرفع معنوياتهم ويثير حماسهم للعمل بجد وكفاءة ويتيح الفرصة لبث روح الفريق الواحد والتعاون بينهم ، فضلا عن كون هذا الأسلوب وسيلة عملية لتدريب المرؤوسين وتطوير قدراتهم الإدارية.

ويوجد نوعان من القيادة الديمقراطية هما:

-1القيادة الجماعية : وهي التي يشترك فيها عدد من القادة وتصدر قراراتهم باتفاقهم ، وذلك مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى (( : والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ))( القرآن الكريم.سورة الشورى38 :

 

-2القيادة الفردية مع الاستعانة بالمستشارين : حيث لا يتخذ القائد قرارا إلا بعد أن يستشير في ذلك معاونيه

ليتعرف على مختلف وجهات النظر ويلم بكافة الآراء والحلول ثم يتخذ في النهاية قرارا منفردا بعد أن يكون قد

استنار وتكونت عنده وفي هذا النوع من القيادة : خلفية واسعة من المعلومات .( يقول الله تعالى (( :فاعف عنهم

واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكلعلى الله ( . )) .... القرآن الكريم.سورة آل عمران159 :

ت -القيادة الفوضوية:

يتميز هذا الأسلوب القيادي بان القائد يسمح للأعضاء بحرية التصرف ، ويترك لمعاونيه العنان ليفعلوا ما يشاءون .فهم الذين يحددون الأهداف ويختارون طرق والقائد الفوضوي (Mullins, الوصول إليها ، ويعملون كل ما يحلو لهم. لا يشترك اشتراكا له أثره في شؤون الجماعة والتنسيق بين وحداتها ، لهذا فان من سمات هذه القيادة :

ازدواجية الجهود وإضاعة الكثير من الوقت وإهمال بعض الجوانب المهمة في أوجه النشاط ،التوسع في تفويض

السلطات،عمومية التعليمات والتردد وعدم الاستقرار ). ومن النادر أن نجد هذا النمط في الحياة العملية ، ولكننا إذا أيضا يندر أن نجد في : أردناه هنا لمجرد اكتمال التقسيم فحسب.( واقع الأمر قيادة استبدادية مطلقة أو ديمقراطية

مطلقة . ولكن نجد القائد يمارس قدرا الاستبداد وقدرا من الديمقراطية في إدارته وفقا لما تمليه عليه الظروف التي

يواجهها وما تقتضيه طبيعة المواقف التي يعيشها والأفراد الذين يقودهم أو يتعامل معهم.

ث -القيادة غير الموجهة:

هذا النوع من القيادة ينجح عندما يتعامل القائد مع أفراد من ذوي المستويات العقلية والعلمية والأكاديمية العالية كما في مؤسسات البحث العلمي والدراسات في هذا النوع من : المتخصصة ومراكز العلوم الطبية وغيرها . القيادة يتنازل المدير لمرؤوسيه عن سلطة اتخاذ القرارات ويصبح في حكم المستشار، هو لا يسيطر على مرؤوسيه بطريقة

مباشرة ولا يحاول أن يؤثر عليهم بطريقة غير مباشرة.

آخر تعديل: الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025، 11:12 PM