كل الدراسات التي استفاد منها الباحث و لكنه لم يشر إليها في الهوامش.
يجدر بكل باحث أمين يذكر كل المصادر و المراجع التي استفاد منها استفادة حقيقية ، و أن يتجنب أسلوب التضليل الذي يستخدمه بعض الباحثين ، حيث يذكرون أسماء مصادر و مراجع لم يستفيدوا منها نبل و لم يطلعوا عليها اصلا إيهاما للقارئ بأنهم واسعوا الاطلاع.
ترتيب المراجع و فهرسة الموضوع:
تعتبر قائمة المصادر و المراجع السند الأساسي الذي تستند إليه عملية التوثيق في البحث العلمي. وهي بلا شك من أول الأشياء التي يطلع عليها القارئ ، مع الفهرس و المقدمة، و لذا هي ذات أهمية كبيرة في تكوين الانطباع الأول عنده، بالاضافة إلى قائمة المصادر و المراجع هي إحدى الوسائل التي يتحقق بها القارئ من مدى جدية البحث و الدراسة ، فإنها تمكنه ايضا من أن يعرف مجالات التوسع في الموضوع إذا أراد ذلك ...
ماذا نضع في قائمة المصادر و المراجع ؟
- نسجل كل المصادر و المراجع التي اعتمد عليها لباحث و تم الاحالة عليها فعلا في هوامش البحث.
إن كتابة الهوامش تعبر عن الموضوعية و الروح العلمية ، لأن الباحث عندما يشير إلى المصدر الذي استعان به، فإنه يثبت بذلك الأمانة العلمية و التفريق بين أفكاره و الافكار التي أخذها من غيره . وبذلك يساعد باحثا آخر على التعرف و الالمام بالمصدر المشار إليه و الاعتماد عليه في ابحاث أخرى.
أوال: معايير اختيار الموضوع
يختار الطالب موضوع البحث وفقا لمعايير التالية
أن يكون الموضوع يندرج ضمن تخصص الطالب والمشرف
أن يكون الموضوع جديدا غير مطروق من قبل عمى المستوى الكمية بالنسبة لمذكرة
الماستر وعمى المستوى الوطني بالنسبة ألطروحة الدكتوراه
يكون الموضوع محددا بدقة و قاببل لمبحث
- أن يكون موضوع البحث محل موافقة من الييئات العممية، المجنة العممية لمقسم..