و الإسباني للسواحل الجزائرية في القرنين 16 و17 خلّف **عدة نتائج وانعكاسات** مهمة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. إليك أبرزها:
 
---
أولاً: النتائج السياسية والعسكرية**
 
* **احتلال مدن ساحلية استراتيجية** مثل المرسى الكبير، وهران، بجاية، وجيجل، مما زاد من التوتر في المنطقة.
* **ظهور قوى مقاومة محلية** بقيادة الإخوة بربروس، الذين لعبوا دورًا كبيرًا في تحرير المدن ودفع الإسبان إلى التراجع.
* **انضمام الجزائر إلى الدولة العثمانية سنة 1518**، ما جعلها قاعدة متقدمة للعثمانيين في غرب المتوسط ضد النفوذ الإسباني والأوروبي.
 
---
ثانيًا: النتائج الاقتصادية**
 
* **تراجع النشاط التجاري المحلي** في المدن الساحلية المحتلة.
* **فرض الضرائب ونهب الثروات** من طرف الاحتلال الإسباني في المناطق التي سيطر عليها.
* **تعطيل حركة التجارة البحرية** بسبب الحصار البحري والمناوشات.
 
---
*ثالثًا: النتائج الاجتماعية والديموغرافية**
 
* *نزوح السكان من المدن المحتلة** إلى الداخل أو إلى مناطق أكثر أمناً.
* **تزايد الروح الجهادية والوحدة بين السكان** لمقاومة الاستعمار الأجنبي.
* **اضطراب الأمن والاستقرار** في المناطق الساحلية، خصوصًا خلال سنوات الاحتلال المباشر.
 
---
*رابعًا: انعكاسات طويلة المدى**
 
* *تحول الجزائر إلى قوة بحرية في المتوسط** بفضل دعم العثمانيين وتطور الأسطول البحري.
* **تأخر التنمية في بعض المدن الساحلية** نتيجة الصراعات المستمرة.
* **ترسيخ العداء التاريخي بين القوى الأوروبية والجزائر** والذي استمر حتى فترات الاستعمار الفرنسي.
 
 
Modifié le: mardi 6 mai 2025, 09:29