الدرس الخامس: النظريات المفسرة للتوجيه المدرسي والمهني *يتبع*

أهداف الدرس:

-أن يتعرف الطالب على نظريات التوجيه المدرسي والمهني *نظريات الشخصية* منها نظرية كل من

آن رو و جون هولاند و شافر و سمبول

-أن يتعرف الطالب على النظرية الاجتماعية للاختيار المهني* من قبل "كرمبولترKrumboltz"

و"ميشيلMichell" و "جيلاتGellat"*

-أن يتعرف على تطبيقات كل نظرية في الإرشاد والتوجيه*

3-أن تكون لدى الطالب القدرة على نقد كل نظرية وفقا لخصائصها وأهدافها وتطبيقاتها.

*نظريات الشخصية:

تمهيد: برزت نظريات الشخصية و نماذج عديدة تعتمد على الشخصية في مجال الاختيار و النمو المهني و نشرت ضمن دراسات قام بها بعض علماء النفس مثل *آن رو* و *جون هولاند* و *شافر* و *سمبول* و أكد هؤلاء  العلماء العلاقة الوثيقة بين عمليات الاختيار المهني و نظريات الشخصية.

أولا: نظرية آن روAnn Roe: و هي متخصصة في علم النفس الاكلنيكي و قامت بإجراء دراسات حول موضوعات الاختيار و النمو المهني استنادا للسمات الشخصية عند العلماء و الفنانين و المبدعين و خاصة علماء الطبيعة و الفيزياءو الأحياء.

-        و توصلت "أن رو" إلى مكونات  عديدة تشكل محددات للاختيار المهني في نظرياتها و هي كما يلي:

1-تؤثر خبرات الطفولة في عمليات الاختيار المهني لدى الفرد عند وصوله إلى مرحلة اتخاذ قرار هذا الاختيار.

2- هناك عدة عوامل وراثية في الذكاء و القدرات لا تشكل دليلا واضحا و قطعيا على أهميتها في العوامل الوراثية وأن هناك تباينا القدرات حيث تتجه قدرات الذكر نحو منحى معين كالنواحي الميكانيكية ، بينما تتجه قدرات الإناث باتجاه النواحي اللغوية مثلا.

3- إن الأشخاص الذين يعملون في مهن ووظائف وأعمال ذات توجه نحو الناس يظهرون ميلا للاختلاط بالآخرين وبناء علاقات معهم مثل علماء النفس والاجتماع أكثر من الأفراد الذين يعملون في مهن ليس لها توجه نحو الناس مثل علماء الطبيعة والمهندسين .

4-إن النواحي الشعورية واللاشعورية تؤثر على إنجازات الفرد في المجالات المختلفة.

5- هناك حاجات ترضى بسهولة عند الفرد وهناك حاجات تُرضى بصعوبة .

6-إن الخصائص التي تميز المجموعة والمستوى الذي سيختاره الفرد يبدأ في الظهور بوقت مبكر جدا على الأقل في مرحلة المراهقة ، وأنا موقف البيت والأسرة يحدد تلك الخصائص .

يمكن تقسيم المجموعات المهنية في ضوء ما تقدم إلى ثمانية مجموعات هي :

-        وظائف تقوم على تقديم الخدمات

-        وظائف تقوم على الأعمال واتصالات الأعمال

-        وظائف تقوم على نواحي التكنولوجيا

-        وظائف تقوم على الأعمال الثقافية

-        وظائف تقوم على الأعمال العلمية

-        وظائف تقوم على الاتصالات الخارجية

-        وظائف تقوم على الأعمال التنظيمية .

-        وظائف تقوم على الأعمال الفنية والترفيهية .

رسمت" أن رو " تصنيفها مهنيا عام 1957 قسمت بموجبه الناس إلى فئتين حسب المهن والوظائف التي يتوجهون إليها، وهذا يعكس تأثر التربية المنزلية الأولى والخبرات المبكرة في عهد الطفولة على السلوك والاختيار المهني.

وهذان الاتجاهان هما: 

1- التوجه نحو المهن التي يغلب عليها الاهتمام بالعلاقات الشخصية.

2-التوجه نحو المهن التي لا تهتم بالعلاقات الاجتماعية والشخصية أي أن هناك فروقا في الخصائص الشخصية للناس في مختلف المهن.

 و لقد صنفت "أن رو" مستويات العاملين في المهن إلى مايلي.

-المهني والإداري العالي : مثل العمل كباحث اجتماعي، مدير مبيعات ، رئيس وزارة ، مخترع، دكتور ، قاضي  مخرج تلفزيوني.

-المهني والإداري التنظيمي : ويعمل الشخص في هذا المجال كمدير يساعد مدير مهندس بترول، صيدلاني  معلم.

- شبه المهني والإداري: ويعمل الشخص في هذا المجال كممرض ، رجل مبيعات، محاسب ، طيار مدنی  معالج طبيعي، الكاتب قانوني ومصور.

- مهارات ذات مهارة عالية: ويعمل أصحابها في سلك الشرطة، باعة في المزاد العلني ، كتاب ، إحصائيين  تقنيون في مجال زخارف .

- مهني ذات مهارة متوسطة: ويعمل أصحابها كطباخين ، باعة متجولين عمال ، سائقي الشاحنات ، صيادي أسماك ،عارضي أزياء.

- مهن بدون مهارة : يعمل أصحابها في مجال التنظيمات وباعة صحف و موزعي برید، مساعدي تجار،عمال في مزرعة، الخدم.

و من هنا ترى أن " آن رو " بأن الفرد يستطيع أن يعمل في أكثر من مجال مهني وأن المجالات المهنية مفتوحة وليست مغلقة ( محدودة).

تصنف" آن رو" الأفراد إلى صنفين صنف يميل  للعمل مع الآخرين و الصنف الأخر لا يميل  للعمل مع الآخرين ولقد حددت مجالات عمل معينة لكل صنف حسب ما يلي : 

الأفراد الدين يتوجهون نحو العمل مع الآخرين يفضلون العمل في المجالات الخدماتية ورجال المبيعات والأعمال الإدارية الحكومية والخاصة، والأعمال الثقافية مثل  التعليم والعمل في الوزارات والصحافة، الفنون والترويج عن النفس أما الأفراد الذي لا يتوجهون نحو العمل مع الآخرين فيعملون في الأعمال التكنولوجية وفي الهواء الطلق مثل الزراعة، الجراحة، استخراج المعادن ، العمل في المناجم وفي العلوم التطبيقية.

و في هذا حددت "آن رو " دور المرشد المهنى في النقاط التالية.

ا - أنا يعرف المرشد توجه الطفل في نمط حياته العام .

ب - أنا يعرف أنماط علاقات الطفل التفاعلية، والاجتماعية في الأسرة.

ج- أن يعرف الخلفية الاجتماعية والاقتصادية لأسرة الطفل.

د. أن يعرف النظام القيمي للأسرة وطموحاتها

ثانيا- نظرية جون هولاند :

وتسمى نظرية الأنماط المهنية إذ تفترض هذه النظرية أن اختيار الإنسان لمهنه يكون ناتج الوراثة وعدد غير قليل من العوامل البيئية والثقافية و القوى الشخصية بما في ذلك الزملاء والوالدين و الطبقة الاجتماعية والثقافية والبيئة الطبيعية.

ويفترض "هولاند" أنه يمكن تصنيف الأشخاص على أساس مقدار تشابه سماتهم الشخصية إلى عدة أنماط كما أنه يمكن تصنيف البيئات التي يعيشون فيها إلى عدة أصناف على أساس تشابه هذه البيئات بعضها مع بعض، وأن المزاوجة بين أنماط الشخصية مع أنماط البيئة التي تشبهها يؤدي إلى الاستقرار المهني والتحصيل والإنجاز والإبداع،فالشخص عادة يختار المهنة التي تتفق مع سماته الشخصية وميوله و قدراته مما يؤدي إلى شعوره بالسعادة ويحقق له الرضا النفسي . 

إلى جوهر نظرية هولاند  تعتمد على ثلاث محاور أساسية :

الأول : يتعلق بالبيئة

الثاني : يتعلق بالفرد

الثالث : يتعلق بتفاعل الفرد مع البيئة

و ينطلق فهم هولاند للبيئة من مسارين:

الأول: البيئات المهنية

الثاني : البيئة الاجتماعية

هذا و قد اقترح "هولاند" ستة بيئات مهنيه تقابلها ستة أنماط شخصية

1-البيئة الواقعية : يقابلها البيئة الميكانيكية أو الآلية ويتصف الأشخاص ضمن هذه البيئة بـالعدوائية  والميل نحو النشاطات التي تتطلب تناسقا حركيا و قسوة و مهارة جسمية يتجنبون المواقف التي تتطلب مهارات لفظية...الخ

ومن الأمثلة على المهن التي تمثلها هذه البيئات الفلاحون ، العمال النجارون السائقون الشاحنات.

2-البيئة العقلية( البحث ): يتصف الأشخاص ضمن هذه البيئة بأنهم يفضلون التفكير في حلول المشاكل ويميلون إلى التنظيم والفهم أكثر من السلطة ،ويبحثون على  الأشياء وعلاقاتها،يتجنبون التفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات مع الآخرين ومن الأمثلة على المهن التي تمثلها هذه البيئة: الأطباء،الباحثون،الفيزيائيون علماء الإنسان.

3- البيئة الاجتماعية: ويمثلها أصحاب التوجه الاجتماعي ويتصف الأشخاص ضمن هذه البيئة بامتلاكهم مهارات لفظية تتعلق بالعلاقات الاجتماعية لتحقيق أهدافهم المهنية من أمثلة المهن التي تمثلها هذه البيئة الأخصائيون الاجتماعيون ، المرشدون ، المعلمون .. الخ.

4-البيئة التقليدية: يتصف الأشخاص ضمن هذه البيئة الالتزام والتقيد بالقوانين والقواعد والأنظمة والرغبة في العمل مع أصحاب السلطة والنفوذ ،يميلون إلى الروتين في حياتهم : ومن امثل على المهن التي تمثلها هذه البيئة أمناء الصناديق في البنوك، أعمال السكرتارية المحاسبون  المكتتبون.

5- البيئة المغامرة: ويقابلها البيئة الاقتصادية ويتصف الأشخاص ضمن هذه البيئة - بإتقان المهارات اللفظية التي تحتاج إلى جهود عقلية، اجتماعيون يهتمون بالقوة والمركز الاجتماعي ومن الأمثلة على المهن التي تمثلها هذه البيئة : رجال السياسة، المحاماة، الصحافة، رجال الأعمال .

6-البيئة الفنية: يقابلها أصحاب التوجه الفني ويتصف هؤلاء بأنهم يفضلون التعامل مع الغير مباشرة ، يتجنبون المشاكل التي تتطلب التفاعل مع الآخرين و المواقف التي تتطلب مهارات جسمية ومن الأمثلة على المهنة التي تمثلها هذه البيئة الموسيقيون، الشعراء الأدباء الرسامون.

يشير هولاند إلى ضرورة وجود انسجام لقدرات الفرد مع متطلبات البيئة المهنية عند الاختيار المهني.

وأيضا يشير إلى ما سماه بمستوى الهرم والذي يقصد به المستوى أو المدى الذي يسعى الفرد للوصول إليه ضمن بيئة مهنية معينة .

لا ينكر هولاند أثر الوالدين والأسرة على النمط الشخصي للفرد الذي يؤثر على اختيار البيئة المهنية التي تتناسب مع هذا النمط،أما الاختيار المهني  فهو نتيجة للترتيب الهرمي للأنماط الشخصية الستة عند الأفراد، يتفاعل الفرد والبيئة.

يرى هولاند أن الشخصية هي نتاج المؤشرات وينمو الفرد من خلال البيئة ليتكون لديه نمط معين للشخصية يتخذ من خلاله مجموعة من القرارات التربوية التي لها تضمينات خاصة بيئية مهنية معينة.

*لقد وضع "هولاند" برنامجا متكاملا لاستخدام نظريته في الإرشاد. 

*فقد أعد اختبار الميول البحث عن الذات SDS و هو يستخدم لمعرفة ميول كفاءات المسترشد و المهن التي يميل اليها.

* أعد الدليل المهني الذي يتفق مع ما جاء به في اختبار الميول.

 *يستخدم هذا البرنامج الإرشادي لمساعدة المسترشدين في اتخاذ قراراتهم المهنية و التعرف على عالم الشغل

 والتعرف على ميولهم و كفاءتهم.

 * يصنف "هولاند" مع أصحاب المدرسة الواقعية العقلانية التي تعتمد على المقاييس و الاختبارات في تقديم    الخدمة الإرشادية.

* يمكن الاستفادة من نظرية "هولاند" في عملية الإرشاد لأنه يقدم تصنيفا للمهن يستطيع المرشدون استخدامه لمساعدة المسترشدين في توجيهاتهم نحو عالم العمل.

ثالثا: النظرية الاجتماعية للاختيار المهني: تم وضع هذه النظرية من قبل "كرمبولترKrumboltz"

و"ميشيلMichell" و "جيلاتGellat" سنة 1975 و تعتمد هذه النظرية على أساس أن هناك العديد من العناصر خارج قدرة الفرد تلعب دورا هاما في مجرى حياته كلها بما في ذلك قراراته و اختياراته التربوية المهنية و يعتقد أصحاب هذا الاتجاه أن درجة حرية الفرد في اختياره المهني هي اقل بكثير مما يعتقد الفرد و أن توقعات الفرد الذاتية ليست مستقلة عن توقعات المجتمع منه،والمجتمع بدوره يفترض أن يقدم فرصا مهنية معينة ترتبط بالطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الأفراد.كما أشار إلى تأثير الأسرة فعامل مهم يساعد على التنبؤ باختيار مهنة

و التكيف معها.و أضاف "جيلات" تحليلا مفصلا يوضح معالم المدخل العام لعامل المهن.

وتطرق لعمل المرشد التربوي و أساليبه الإرشادية و توضح تأثير الخبرات السابقة على عملية اتخاذ القرار المهني .

*كما يرى جيلات بان عملية اتخاذ القرار المهني هي عملية مستمرة

*يرى أيضا بان هناك مراحل يمر بها صنع القرار و صانع القرار و هي كما يلي:

1-تبدأ عملية اتخاذ القرار عندما يدرك الفرد وجود حاجة لاتخاذ القرار و يحدد الهدف المراد تحقيقه كان يقرر الطالب أي كلية سيلتحق.

2- يجمع الفرد المعلومات اللازمة عن النشاط الذي يريد أن يلتحق به.

3- يوضف الفرد المعلومات التي قد جمعها في تحديد الجوانب المحتملة للنشاط و تحديد النتائج و احتمالية تحقيقها و تحديد قدرات الفرد اتجاهها.

4- يحاول الفرد تقدير النتائج المرغوبة لديه.

5- يقيم الفرد جميع الاحتمالات المتوفرة و يتخذ القرار قد يكون مؤقت تجربيا أو قطعيا.

خلاصة القول:إن الاتجاه الاجتماعي هو المسئول عن اختيار الفرد كمهنة ما و الاستمرار بها وليس خبرات الطفولة وعلاقة الطفل مع والديه كما ترى " أن رو" مثلا ، وليس مفهوم الذات وسعي الفرد وراء تحقيق صورته على نفسه  في عالم العمل لما يرى" سوبر"، وليس كذلك طبيعة الشخصية كما يرى "هولاند". أو غير ذلك من العوامل التي تناولتها نظريات علم النفس في هذا المجال وإنما العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية الدور الأهم والأكبر

و من العوامل (الطبقة الاجتماعية التي ينتمي لها الفرد ، الخلفية العرقية والدينية ، الأسرة وطموحات الوالدين  المدرسة الضغوطات الاجتماعية وفرص العمل المتاحة و توزيع سوق العمل .منطقة السكن.

عند استعمال هذه النظرية في الإرشاد المهني يجب مراعاة الافتراضات التالية :

الأشخاص الذين يقومون باختيار مهني يحتاجون للمساعدة والإرشاد.

 - النجاح في اتخاذ القرار المهني يقاس على أساس المهارات الموجودة لدى الطالب 

المسترشدون يأتون من مجموعات واسعة ومتباينة

  - كما أضاف " جيلات" عددا من الاعتبارات الإرشادية ، منها :

* مدى استعداد الفرد لاتخاذ القرار المهني 

*تحديد صاحب القرار و هل يعرف إمكاناته واهتماماته و قدراته و تفضيلاته و قيمه لاستخدامها في صنع القرار 

هل يعرف صاحب فرص التدريب والبيئة المهنية المتعلقة بالعمل من حيث متطلباتها واحتياجاتها

إدراك الفرد لعملية اتخاذ القرار

رابعا: نظرية بلاو bleu هذه النظرية عبرت عن النمو المهني، وقد أشار Bleu وزملائة إلى عامل آخر يؤثر على عملية الاختيار التي تقوم بها مؤسسات أو هيئات خارجيه

* اهتم Bleu في نموذجه بتوضيح الدور الهام الذي تقوم به المؤسسات الاجتماعية في تشكيل البناء الهرمي التفضيلي للشخص.

*اهتم  bleu  بتفصيل العوامل التي تؤثر على كيف ولماذا يختار الشخص مهنة ما؟

* اهتم bleu بالتفصيل حول تأثير الهيئات والمؤسسات البيئية المختلفة كما أشار هذا النموذج إلى أهمية الوضع الاقتصادي الاجتماعي ومتطلبات سوق العمل وهذان العاملات المتوسطان يتدخلان ويؤثران في عملية الاختيار.

خامسا:النظرية التحليلية للاختيار المهني:

يرى بريل بان الفرد يجمع بين مبدأين اللذة والواقع في اختياره المهني حيث أن اللذة تدفعه لتحقيقها بشكل آن وسريع وبدون تفكير في المستقبل في حين أن الواقع  يركز على اللذة النهائية في اتخاذ القرار ويجب على صاحب القرار المهني أن يوفق بين اللذة والواقع حتى يصل إلى الرضا عن اختياره لمهنته ويستفيد من نجاحه في اختياره لها في حياته.

  ويرى بريل بان للإعلاء دور وثيق باختيار المهنة وان هذا الاختيار ليس مجرد صدفة بل إن دوافعه هي التي وجهته في اتخاذ القرار حيث أن المهنة في إشباع الدوافع والرغبات النفسية عند الفرد وقد ذهب بريل إلى أكثر من ذلك الأمراض النفسية والعصبية تلعب  دورا في الاختيار المهني.

أما فورير فيرى أن متغيرات الشخصية لها دورا هاما في الاختيار المهني إلا أن دورها جزئيا مقارنة مع مبدأي اللذة والواقع وفي هذا السياق يرى سومرز بان التقمص لدى الفرد وهو امتصاص صفات جيدة أو سيئة لفرد آخر له دور هام في الاختيار المهني.



Last modified: Thursday, 20 November 2025, 6:58 PM