v   استمارة تحليل المضمون:

استمارة تحليل المضمون كما يقول يوسف تمّار "ينجزها الباحث ليصبّ فيها نتائج الحسابات الّتي قام بها على مضمونه ثمّ يجمعها ليتمّ تفريغ محتواها في جداول التّحليل الكمّي،فهي بالأخير تعمل على مساعدة الباحث في التّفريغ والتّرميز، فهي نموذج لمادة التّحليل، حيث قام الباحث بتصميم استمارة تحليل المضمون والّتي تضمّنت الخطوات التّالية:

1. تقديم الاستمارة: عرضنا في هذه الخطوة الأولى التّعريف بمضمون الدّراسة والهدف من هذا البحث.

2.محاور استمارة تحليل المضمون: الّتي حاولنا من خلالها تقسيم الاستمارة إلى ثلاثة محاور لتسهيل عملية التّحليل. وهذه المحاور هي كالتّالي:

*      المحور الأوّل: البيانات الخاصّة بالوثيقة.

*      المحور الثّاني: فئات الشّكل.

*      المحور الثّالث: فئات المضمون.

3. ترميز بيانات التّحليل: تمّ في هذه الخطوة التّطرّق إلى ترميز البيانات بأرقام.

4. دليل الاستمارة: قمنا في هذه الخطوة  بترجمة تلك الأرقام إلى نصوص كتابية للتّوضيح.

5. دليل التّعاريف الاجرائية لفئات تحليل المضمون: تناولنا في هذا العنصر التّعريفات المختصرة لكلّ فئة من فئات تحليل المضمون ولعناصرها الفرعية.

v   خطوات تحليل المضمون:

الخطوات التي مرّ عليها تحليل المضمون هي:

*      التّحليل المبدئيّ: قمنا بقراءة  مادة التّحليل واستخراج الأفكار الأساسية والفرعية.

*      بناء الاستمارة: بعد التّحليل المبدئيّ ووفقا لإشكالية الدّراسة والهدف منها تمّ بناء استمارة تحليل المضمون.

Ø   التّحكيم: نعرض في هذه الخطوة استمارة تحليل المضمون لأساتذة مختصّين في أداة تحليل المضمون.

*      عملية الثّبات:

بعد عرض استمارة تحليل المضمون للتّحكيم من  قبل الباحثين والأساتذة المختصّين الّذين ذكرناهم آنفا، تمّ تلقّي مجموعة من الملاحظات والاقتراحات حول الاستمارة الخاصّة بتحليل المضمون، مع الأخذ بعين الاعتبار عدّة مقترحات لتعديل الاستمارة لتصبح في صورتها الحالية صالحة لاعتمادها في التّحليل. 

هناك عدّة طرق قدّمها الباحثون في تحليل المحتوى لقياس الثّبات من خلال بناء العلاقة الرّياضية بين مستويات الاتّفاق والتّباين ومجموع الوحدات الّتي تمّ عليها الاختبار، طبقا لرؤية الباحث للخروج بمعامل الثّبات الّذي يتمّ قبوله أو رفضه، ويمكن حساب نسبة الاتّفاق وفقا للمعادلة المعتمدة في قياس الثّبات وهي معادلة "هولستي"

                                    عدد المحكّمين × متوسّط الاتّفاق بينهم

 معامل الثّبات =

                              1+( عدد المحكّمين -1) × متوسّط الاتّفاق بين المحكّمين

متوسّط الاتّفاق بين المحلّلين: يتمّ حسابه عن طريق جمع ما اتّفق عليه المحلّلون وتقسيمه على الفئات الّتي تمّ تحليلها، ثمّ جمع تلك النّسب وتقسيمها على عدد الأزواج الّتي يشكّلها المحكّمون، ثمّ تطبيق المعادلة السّابقة  بما وصل إليه الباحث من نتائج

v   أسلوب القياس:

والمقصود بهذه الخطوة بالضّبط هو الكيفية الّتي يتمّ من خلالها تحويل الخصائص الوصفية إلى خصـــائص كمّـــية، لكـــي يســهل قيـــاسها ومقـــارنتها بغيـــرها، وأســـلوب القـــياس يخــتلف وفقا لأهـــداف الدّراسة وتساؤلاتها وطريقة وضع الفئات المتعلّقة بالشّكل والمضمون، أمّا فيما يخصّ وحدة القياس المستخدمة  في هذه الدّراسة  فهي وحدة الكلمة والموضوع والزّمن والفكرة، وذلك لرصد تكرارات الفئات الخاصّة بالقياس.

v   مرحلة التّأويل:

بعد العدّ والقياس والقراءة الكمّية للجداول، تأتي القراءة الكيفية أو النّوعية الّتي تعتمد على الفهم والتّفسير للبيانات الكمّية، وعليه فسّرنا وأوّلنا المعطيات الكمّية بالاعتماد على الإطار النّظريّ الّذي يشكّل قاعدة الانطلاء والتّمهيد، كما اعتمدنا على السّياق السّياسيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ وكذلك على الإطار الزّماني والمكاني لعينة الدّراسة، بالإضافة إلى بعض المقابلات الّتي قمنا بها خلال فترة انجازنا لهذه الدّراسة. 

ملاحظة (تطبيق هذه الأداة على موضوع دراسة)