الدرس الثاني:أهمية التربية المقارنة
أهداف الدرس:
أن يدرك الطالب أهميته التربية المقارنة
ان يميز بين اهداف التربية المقارنة ويصنفها
اولا:أهمية التربية المقارنة :
1- مساعدة المسؤولين التربويين و واضعي البرامج و الخطط التعليمية في توجيه الإصلاحات و تحديدها
2-المساهمة في زيادة فعالية و كفاءة الأنظمة التعليمة من خلال الاستفادة من كل ما هو ناجح و مميز
3- تطوير نظم التعليم و حل مشكلاته و تحديثها .
4- تأصيل العلاقة بين التعليم و المجتمع باعتباره جزءا من كل ما يؤثر و يتأثر.
5- لها دور ملحوظ في اتخاذ القرارات المتصلة برسم السياسات التعليمية و وضع إجراءات تحقيقها خاصة في الدول المتقدمة .
6- يمكن استخدام نتائج البحوث فيها لمساعدة الدول على التخطيط للنظم التربوية و ربطها بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية .
7- لها قيمة ثقافية من خلال أنها تعلمنا بالتجارب التربوية للدول الأخرى و تطلعنا على أحدث أنماطها التربوية .
8- لها قيمة تاريخية نتعرف من خلالها على المسالك و الخطوات التاريخية التي مرت بها السياسات التربوية و الإحاطة بمختلف أسبابها و نتائجها و العوامل المرتبطة بها .
9- يمكننا الاطلاع على النظم التربوية الأخرى من معرفة أهم المشكلات و العراقيل التي يمكن الوقوع فيها و سبل معالجتها و أشكال تجاوزها .
10- الاستفادة من النماذج التربوية الناجحة و تفادي الوقوع في ذات الأخطاء .
11- التمكن من التكهن الاختلافات التي تجعل بعض التجارب مفيدة أو ضارة .
ثانيا:اهداف التربية المقارنة
1- توسيع معرفتنا بالنظريات و المباديء المختلفة للتربية حسب المجتمعات المختلفة .
2- إعادة قراءة التراث التربوي قراءة تقييمية قصد استكشاف نقاط الضعف و القوة فيه و الاستفادة منه حاضرا و مستقبلا .
3-الاطلاع على ما هو موجود في المجتمعات الأخرى و استغلال تجاربها في فهم أعمق للواقع التربوي التعليمي .
4- زيادة الوعي التربوي بالمشكلات المعاصرة و اكتشاف التحديات التي يعيشها العالم ككل .
5- توسيع فهمنا لنظمنا التعليمية من خلال معرفتنا بالآخر و معرفتنا باستجابة المجتمعات الأخرى لمشكلات مشابهة و الاستفادة من حلولها .
6- تزويد أصحاب القرار و واضعي السياسات و مخططي التعليم ببدائل عديدة في رسم خططهم .
7- المساعدة في صنع القرارات التربوية .
8- المساهمة الفعالة في برامج التطوير و الإصلاح التربوي .
9- التأكيد على أهمية نقل الأفكار و التجارب التربوية بين الدول و المجتمع مع تكييفها حسب متطلبات و احتياجات كل مجتمع .
10- كشف القوى التي تحكم مسار التغيير في النظم التعليمية و توجيه مستقبلها .
11- الاطلاع المعرفي بما هو كائن من نظم تعليمية في دول مختلفة و في أزمان مختلفة كذلك .
12- توضيح العلاقة القوية التي تربط بين النظم التربوية و بين النظم الأخرى الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ...
13- التأكيد على فهم إيديولوجية التربية و التي تعبر عن الإيديولوجية السياسية التي تتبناها الدول .
14-التعرف على ما يوجد بين النظم التعليمية من اختلافات و تشابهات و تفسيرها ثقافيا بهدف اصلاح نظمهم القومية أو المحلية .
15- تساعد دارسها على توسيع فهم مشكلات التربية في بلادهم و التعمق في تحليل جوانبها و أبعادها المختلفة و تزويدهم بالحلول المناسبة التي اتبعتها الدول الأخرى في مواجهة مشكلات مماثلة .
16- تنمية الحساسية و الوعي معا بالتزام الحرص و الحذر في استعارة هذه الحلول دون تكييفها و ملائمتها للظروف المحلية .
17- السعي إلى تحقيق أكبر لتكافؤ الفرص التعليمية .
18-التمكن من وضع الضمانات الضرورية التي تحقق ما يسمى بديمقراطية التعليم .
19-السعي إلى تحقيق تربية مشتركة و تعاون دولي ديمقراطي يسمح بإشاعة المفاهيم الإنسانية المبنية على الاحترام و التقبل .
و يمكن تصنيف هذه الأهداف إجمالا إلى خمس هي :
هدف عقلي أكاديمي : بغية الاطلاع و اكتساب الخبرة و الاكتشاف لطرق و أنظمة التعليم المختلفة .
هدف سياسي : يمكن تحديد سياسة الدولة و توجهاتها بناءا على نظمها التعليمية و اكتشاف طبيعة المنهج المستخدم .
هدف علمي تطبيقي : بغية تطبيق النظم التعليمية واقعيا و ليس مجرد تنظيرات نظرية .
هدف إنساني : التفاعل العالمي و الانفتاح على الثقافات الأخرى .
هدف نفعي إصلاحي : الانتفاع بها و إمكانية الإصلاح اعتمادا على الأخذ ما يمكنه الاستفادة منه .