مستويات دراسة الفجوة:

صنف الباحثون دراسات فجوة المعرفة في مستويين:

أ‌.      المستوى الفردي المحدد: والذي يركز على انه في وقت معين يكتسب الأفراد المعلومات من وسائل الإعلام، وفقا للمستوى الاجتماعي والاقتصادي لهؤلاء الأفراد واستخدامهم لوسائل الإعلام، والمتغيرات التي يتناولها هذا المستوى تتعلق باهتمام الأفراد، والقدرات المعرفية، ومهارات الاتصال..

ب‌.  المستوى الاجتماعي غير المبرر: ويركز هذا المستوى على عملية السيطرة على المعلومات في المجتمع، والمتغيرات التي يتناولها هذا المستوى هي متغيرات على مستوى المجتمع ككل مثل حجم السيطرة على المعلومات في المؤسسة الإعلامية.[1]

 

-الانتقادات الموجهة لنظرية الفجوة المعرفية:

 -ارتباط فرضيات هذه النظرية بمرجعية المجتمعات الغربية المتقدمة.

- عدم نجاح النظرية في تقديم رؤية شاملة لتفسير حدوث الفجوة المعرفية نظرا لتركيز أصحاب النظرية على الفجوة وأسباب حدوثها دون النظر في أسس وأساليب التغلب على هذه الفجوة.

-هناك بعض التغيرات التي أهملتها النظرية مثل طبيعة وحجم وتأثير الاتصال الشخصي من خلال الجماعات التي ينتمي إليها الفرد فقد تقوم هذه الجماعات بالتدخل إما بالدعم أو التغيير أو تشويه المعلومات التي حصل عليها الفرد.[2]



[1]  بارعة شقير: نظريات الاتصال، كلية الإعلام، جامعة دمشق، سوريا، ص 107.

[2]  منال هلال المزاهرة، نظريات الاتصال، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، ،2012 ص 126.

Modifié le: mardi 22 avril 2025, 10:48